عليه وآله) (ج 2 ص 288 ط مكتبة الآداب ومطبعتها بالجماميز) قال:
قال في المواهب: وخرج الإمام أحمد عن ابن عباس أنه صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية امرأة فرعون. فمن أفضل: خديجة أم فاطمة؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني، فلا أعدل ببضعته أحدا ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم: (أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة).
ومنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه (حقيقة التوسل والوسيلة على ضوء الكتاب والسنة) (ص 502 ط عالم الكتب بيروت) قال:
وعن علي رضي الله عنه قال: إن فاطمة شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي إسلاما، وأكثرهم علما، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، إلا ما جعل الله تعالى لمريم بنت عمران، وأن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة).
وعن حذيفة قال: سألتني أمي متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال:
فقلت لها منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك.
قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي، فقال: من هذا؟ قلت: حذيفة، قال: ما لك؟ فحدثته، فقال: غفر الله لك ولأمك، ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ قال: قلت: بلى. قال: فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة، فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني، أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة).