ومنهم العلامة السيد عبد الرحيم عنبر الطهطاوي في (هداية الباري إلى ترتيب أحاديث البخاري) (ج 1 ص 177 ط مطبعة الاستقامة بمصر) قال:
إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي (قالت الراوية) فبكيت فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك (روته فاطمة: كتاب المناقب: باب علامات النبوة).
ومنهم العلامة الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي المتوفى 307 ه في (مسند أبي يعلى) (ص 110 ط دار المأمون للتراث دمشق) قال:
حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، حدثنا محمد بن خالد الحنفي، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسارها بشئ فبكت، ثم سارها بشئ فضحكت. فسألتها عنها فقالت: أخبرني أنه مقبوض في هذه السنة فبكيت فقال: (ما يسرك أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا فلانة؟).
فضحكت. ورواه أيضا في ص 312 بعين ما تقدم سندا ومتنا.
ومنهم الشريف أبو الفضل عبد الله بن محمد الصديق الحسني في (الكنز الثمين في أحاديث النبي الأمين) (ص 361 ط بيروت) قال:
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران (ك) عن أبي سعيد رضي الله عنه.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد عطية الأبراشي في (عظمة الاسلام) (ص 390 ط مكتبة الإنجلو المصرية القاهرة) قال:
ذكر عيادة النبي صلى الله عليه وآله لابنته فاطمة عليها السلام وقوله: (أبشري