فمنهم الشيخ عبد القادر الجيلاني المولود 470 والمتوفى 561 ه في (الغنية لطالبي طريق الحق عز وجل) (ص 97 ط بغداد) قال:
وقد روت عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل على فاطمة رضي الله تعالى عنها قامت إليه فأخذت بيده وقبلته وأجلسته في مجلسها وإذا دخلت على النبي قام إليها وأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في موضعه.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (فهارس المستدرك - للحاكم) (ص 708 ط بيروت) قال:
كانت فاطمة إذا دخلت على النبي قام إليها. 3 / 160.
وقال في (موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف) ج 6 ص 160 ط بيروت:
كان كثيرا ما يقبل غرف فاطمة. وقال: يقبل نحر فاطمة.
ومنهم عبد مهنا وسمير جابر في (أخبار النساء في العقد الفريد) (ص 138 ط دار الكتب العلمية بيروت) قالا:
وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وآله أخذ بيدها فقبلها ورحب بها.
منهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عليش سلالة سيد قريش المتوفى 1299 ه في (فتح العلي المالك في الفتوى على مذهب الإمام مالك) (ج 1 ص 47 ط دار المعرفة بيروت) قال:
وأما ما أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي واللفظ للأولين عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما رأيت أحدا أشبه سمتا وهديا من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قالت وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها قامت