ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ مصطفى عبد القادر عطا في (تعليقات إحياء الميت في فضائل آل البيت - للسيوطي) (ص 27 ط دار الجيل بيروت) قال:
عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إني تارك فيكم ثقلين:
فذكر الحديث مثل ما تقدم عن رياض الجنة ثم قال: انظر الحديث في: صحيح مسلم، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن الدارمي، باب 1 من فضائل القرآن، ومسند الإمام أحمد 2 / 114، 4 / 367. والمستدرك للحاكم. وهو حديث صحيح.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في (فهارس أحاديث وآثار مسند الإمام أحمد بن حنبل) (ج 1 ص 95 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم. زيد بن أرقم 4 / 367.
ومنهم العلامة الشيخ حافظ بن أحمد حكمي في (معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول - في التوحيد) (ج 2 ص 483 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
في الصحيح عن يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم، فلما جلسنا إليه قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغدوت معه وصليت خلفه. لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا بن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه. ثم قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد فذكر مثل ما تقدم عن رياض الجنة. ثم قال: - وفي رواية - أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة. وفيه: فقلنا من أهل بيته، نساؤه؟ قال: لا وأيم الله، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها