صبيان صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة ثم أغدف عليهما ببردة له وقال: (اللهم إليك لا إلى النار) قالت: فقلت: يا رسول الله وأنا قال: (وأنت).
أخبرني أحمد بن شعيب قال: أخبرنا سليمان بن سالم قال: أنبأ النضر قال: حدثنا عوف عن أبي المعذل عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته يوما إذ قال لي الخادم: إن عليا - فذكر الحديث كما مر بعينه. وذكره أيضا في ص 777 مثله متنا بالسند الثاني.
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤوف بن علي بن زين العابدين الشافعي المناوي القاهري المتوفى سنة 1031 ه في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضايل) (ص 69 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
عن أم سلمة قالت: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي إذ قال الخادم - فذكر الحديث مثل ما مر عن التصنيف الفقهي - ثم قال في آخره: [رواه أحمد وغيره].
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 175 ط مكتبة التراث الاسلامي القاهرة) قال:
فبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة إذ قالت خادمتها: إن عليا وفاطمة بالباب - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن المناوي.
ومنهم مؤلف فهارس مسند أبي يعلى أحمد بن علي التميمي الموصلي في (ج 14 ص 53 ط دار المأمون للتراث) قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي 12 / 7021، 13 / 7486.