____________________
وأما (المسور) فقد كانت أمارات النصب والعداء لأمير المؤمنين مجتمعة فيه:
1 - كان مع ابن الزبير، وكان ابن الزبير لا يقطع أمرا دونه، وقد قتل في واقعة رمي الكعبة بالمنجنيق، بعد أن قاتل دون عبد الله، وولي ابن الزبير غسله.
2 - وكانت الخوارج تغشاه وينتحلونه.
3 - وكان إذا ذكر معاوية صلى عليه (1).
هذا، وقد ذكروا أنه قد ولد بعد الهجرة بسنتين، فكم كانت سني عمره في وقت خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القضية؟
الجهة الثانية: متن الخبر:
وفي متن الخبر عن المسور في الكتابين المعروفين بالصحيحين إشكالات، ذكرها الشراح واضطربت كلماتهم وتناقضت في الإجابة عليها:
أحدها: في قول (مسور): " وأنا يومئذ محتلم ".
والثاني: في مناسبة هذه الحكاية لطلب السيف من الإمام السجاد؟
والثالث: في أنه لما طلب السيف من الإمام ذكر له أنه سيبذل نفسه دون السيف رعاية لخاطره، مع أنه لم يراع خاطره في أنه حدثه بما فيه غضاضة عليه وعلى جده!
قال ابن حجر بشرح البخاري: " في رواية الزهري، عن علي بن حسين، عن المسور - الماضية في فرض الخمس -: يخطب الناس على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم. قال ابن سيد الناس: هذا غلط.. والمسور لم يحتلم في حياة النبي، لأنه ولد بعد ابن الزبير، فيكون عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله
1 - كان مع ابن الزبير، وكان ابن الزبير لا يقطع أمرا دونه، وقد قتل في واقعة رمي الكعبة بالمنجنيق، بعد أن قاتل دون عبد الله، وولي ابن الزبير غسله.
2 - وكانت الخوارج تغشاه وينتحلونه.
3 - وكان إذا ذكر معاوية صلى عليه (1).
هذا، وقد ذكروا أنه قد ولد بعد الهجرة بسنتين، فكم كانت سني عمره في وقت خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القضية؟
الجهة الثانية: متن الخبر:
وفي متن الخبر عن المسور في الكتابين المعروفين بالصحيحين إشكالات، ذكرها الشراح واضطربت كلماتهم وتناقضت في الإجابة عليها:
أحدها: في قول (مسور): " وأنا يومئذ محتلم ".
والثاني: في مناسبة هذه الحكاية لطلب السيف من الإمام السجاد؟
والثالث: في أنه لما طلب السيف من الإمام ذكر له أنه سيبذل نفسه دون السيف رعاية لخاطره، مع أنه لم يراع خاطره في أنه حدثه بما فيه غضاضة عليه وعلى جده!
قال ابن حجر بشرح البخاري: " في رواية الزهري، عن علي بن حسين، عن المسور - الماضية في فرض الخمس -: يخطب الناس على منبره هذا وأنا يومئذ محتلم. قال ابن سيد الناس: هذا غلط.. والمسور لم يحتلم في حياة النبي، لأنه ولد بعد ابن الزبير، فيكون عمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله