____________________
وقال أبو زرعة محمد بن يوسف: خرج ابن خراش مثالب الشيخين وكان رافضيا. وقال ابن عدي: سمعت عبدان يقول: قلت لابن خراش: حديث ما تركنا صدقة؟ قال: باطل، أتهم مالك بن أوس بالكذب. ثم قال عبدان: وقد روى مراسيل وصلها ومواقيف رفعها.
قلت: جهلة الرافضة لم يدروا الحديث ولا السيرة ولا كيف ثم! فأما أنت أيها الحافظ البارع الذي شربت بولك - إن صدقت - في الترحال فما عذرك عند الله؟ مع خبرتك بالأمور؟ فأنت زنديق معاند للحق، فلا رضي الله عنك.
مات ابن خراش إلى غير رحمة الله سنة 283 " (1).
وقال بترجمته أيضا بعد أن أورد ما تقدم: " قلت: هذا معثر مخذول، كان علمه وبالا وسعيه ضلالا، نعوذ بالله من الشقاء " (2).
وقال أيضا: " قلت: هذا - والله - الشيخ المعثر الذي ضل سعيه، فإنه كان حافظ زمانه، وله الرحلة والواسعة والاطلاع الكثير والإحاطة، وبعد هذا فما انتفع بعلمه، فلا عتب على حمير الرافضة وحواثر جزين ومشغرا " (3).
تنبيه:
ترجم الحافظ الخطيب ابن خراش، فذكر مشايخه والرواة عنه، وقال في وصفه: " وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار بالعراق والشام ومصر وخراسان، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة " فلم ينقل كلامه في حديث: نحن معاشر الأنبياء، وإنما أورد ما رواه الذهبي عن ابن عدي عن عبدان، ولكنه حرف
قلت: جهلة الرافضة لم يدروا الحديث ولا السيرة ولا كيف ثم! فأما أنت أيها الحافظ البارع الذي شربت بولك - إن صدقت - في الترحال فما عذرك عند الله؟ مع خبرتك بالأمور؟ فأنت زنديق معاند للحق، فلا رضي الله عنك.
مات ابن خراش إلى غير رحمة الله سنة 283 " (1).
وقال بترجمته أيضا بعد أن أورد ما تقدم: " قلت: هذا معثر مخذول، كان علمه وبالا وسعيه ضلالا، نعوذ بالله من الشقاء " (2).
وقال أيضا: " قلت: هذا - والله - الشيخ المعثر الذي ضل سعيه، فإنه كان حافظ زمانه، وله الرحلة والواسعة والاطلاع الكثير والإحاطة، وبعد هذا فما انتفع بعلمه، فلا عتب على حمير الرافضة وحواثر جزين ومشغرا " (3).
تنبيه:
ترجم الحافظ الخطيب ابن خراش، فذكر مشايخه والرواة عنه، وقال في وصفه: " وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار بالعراق والشام ومصر وخراسان، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة " فلم ينقل كلامه في حديث: نحن معاشر الأنبياء، وإنما أورد ما رواه الذهبي عن ابن عدي عن عبدان، ولكنه حرف