____________________
الكلام، فقال: " أنبأنا أبو سعد الماليني أخبر أن عبد الله بن عدي قال: سمعت عبدان يقول: أجاز بندار ابن خراش بألفي درهم، فبنى بذلك حجرة ببغداد ليحدث بها، فما متع بها ومات حين فرغ منها " (1).
وابن الجوزي لم يورد لا هذا ولا ذاك، وإنما قال بترجمته: " وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة، إلا أنه ينبز بالرفض " (2).
والسيوطي أيضا ترجم لابن خراش فأورد ما قاله في الحديث لكن محرفا، قال: " قال عبدان: قلت له: حديث ما تركنا صدقة؟ قال: باطل. قال:
وقد روى مراسيل... " (3) فاسقط من الكلام: " اتهم مالك بن أوس بالكذب ".
أقول:
هذا، ويشهد بكذب الخبر عدم قبول الزهراء، وكذب علي والعباس كما ستعرف، وكذا عدم علم زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم به، حيث أرسلن عثمان إلى أبي بكر يسألن ميراثهن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأخرجه البخاري (4) بل منه يستفاد عدم علم عثمان أيضا، وإلا لردهن ولم يبلغ طلبهن إلى أبي بكر، وكذا من سكوته في حديث آخر سنذكره.
بل إن أبا بكر قد كذب نفسه بكتابته بفدك... كما عرفت.
وما أجود قول الفخر الرازي: " إن المحتاج إلى معرفة هذه المسألة ما كان إلا فاطمة وعلي والعباس، هؤلاء كانوا من أكابر الزهاد والعلماء وأهل الدين،
وابن الجوزي لم يورد لا هذا ولا ذاك، وإنما قال بترجمته: " وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة، إلا أنه ينبز بالرفض " (2).
والسيوطي أيضا ترجم لابن خراش فأورد ما قاله في الحديث لكن محرفا، قال: " قال عبدان: قلت له: حديث ما تركنا صدقة؟ قال: باطل. قال:
وقد روى مراسيل... " (3) فاسقط من الكلام: " اتهم مالك بن أوس بالكذب ".
أقول:
هذا، ويشهد بكذب الخبر عدم قبول الزهراء، وكذب علي والعباس كما ستعرف، وكذا عدم علم زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم به، حيث أرسلن عثمان إلى أبي بكر يسألن ميراثهن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأخرجه البخاري (4) بل منه يستفاد عدم علم عثمان أيضا، وإلا لردهن ولم يبلغ طلبهن إلى أبي بكر، وكذا من سكوته في حديث آخر سنذكره.
بل إن أبا بكر قد كذب نفسه بكتابته بفدك... كما عرفت.
وما أجود قول الفخر الرازي: " إن المحتاج إلى معرفة هذه المسألة ما كان إلا فاطمة وعلي والعباس، هؤلاء كانوا من أكابر الزهاد والعلماء وأهل الدين،