____________________
يوم خيبر: ألا إن الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن المتعة " (1).
وكذا غيرها مما أخرجوه في صحاحهم ومسانيدهم...
كل هذا باطل بالإجماع كما عرفت. وقال ابن القيم - تلميذ ابن تيمية -:
" وقصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات، ولا استأذنوا في ذلك رسول الله، ولا نقله أحد قط في هذه الغزوة، ولا كان للمتعة فيها ذكر البتة، لا فعلا ولا تحريما " (2).
وبما ذكرنا يظهر أن قول ابن تيمية: " وقد تنازع رواة حديث علي... " لا يحل المشكلة، لأنها محاولة فاشلة. قال ابن كثير: " وقد حاول بعض العلماء أن يجيب عن حديث علي بأنه وقع فيه تقديم وتأخير... وإلى هذا التقدير كان ميل شيخنا أبي الحجاج المزي. ومع هذا ما رجع ابن عباس عما كان يذهب إليه من إباحتها " (3).
وأيضا: فقول ابن تيمية: " وروي عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه رجع عن ذلك لما بلغه حديث النهي " مردود بأنه حديث مكذوب عليه، وقد نص ابن كثير أيضا على أنه ما رجع، وقال ابن حجر عن ابن بطال: " وروي عنه الرجوع بأسانيد ضعيفة " (4) كما وضعوا عن جابر أيضا حديثا في تحريم النبي المتعة في غزوة تبوك. وقد نص ابن حجر على أنه " لا يصح، فإنه من طريق
وكذا غيرها مما أخرجوه في صحاحهم ومسانيدهم...
كل هذا باطل بالإجماع كما عرفت. وقال ابن القيم - تلميذ ابن تيمية -:
" وقصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات، ولا استأذنوا في ذلك رسول الله، ولا نقله أحد قط في هذه الغزوة، ولا كان للمتعة فيها ذكر البتة، لا فعلا ولا تحريما " (2).
وبما ذكرنا يظهر أن قول ابن تيمية: " وقد تنازع رواة حديث علي... " لا يحل المشكلة، لأنها محاولة فاشلة. قال ابن كثير: " وقد حاول بعض العلماء أن يجيب عن حديث علي بأنه وقع فيه تقديم وتأخير... وإلى هذا التقدير كان ميل شيخنا أبي الحجاج المزي. ومع هذا ما رجع ابن عباس عما كان يذهب إليه من إباحتها " (3).
وأيضا: فقول ابن تيمية: " وروي عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه رجع عن ذلك لما بلغه حديث النهي " مردود بأنه حديث مكذوب عليه، وقد نص ابن كثير أيضا على أنه ما رجع، وقال ابن حجر عن ابن بطال: " وروي عنه الرجوع بأسانيد ضعيفة " (4) كما وضعوا عن جابر أيضا حديثا في تحريم النبي المتعة في غزوة تبوك. وقد نص ابن حجر على أنه " لا يصح، فإنه من طريق