____________________
بلوازم حتى لا تقبل التخلف... قال الزمخشري: " فإن قلت: هل فيه دليل على تحريم المتعة؟ قلت: لا، لأن المنكوحة بنكاح المتعة من جملة الأزواج إذ صح النكاح " (1) وقال ابن عبد البر: " أجمعوا على أن المتعة نكاح، لا إشهاد فيه، وأنه نكاح إلى أجل يقع فيه الفرقة بلا طلاق، ولا ميراث بينهما " (2) وهناك كلمات تقدمت.
وهذا ما لا ريب فيه لأحد، ولذا لم نجد الاستدلال بانتفاء بعض الأحكام في كلمات عمر ولا غيره ممن تابعه في النهي والتحريم... وإنما حاول أتباعه - فيما بعد - أن يدافعوا عن عمر فقال أكثرهم: بأن التحريم كان من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا من عمر... وقد عرفت بطلان هذه الدعوى وأنه ليس لها جدوى...
وكان بعضهم قد التفت إلى بطلان ذلك، فاعترف بأن عمر هو المحرم لكن الواجب متابعته!! قال ابن القيم " فإن قيل: فما تصنعون بما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث. وفيما ثبت عن عمر أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما: متعة النساء ومتعة الحج؟
قيل: الناس في هذا طائفتان:
طائفة تقول: إن عمر هو الذي حرمها ونهى عنها، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع ما سنه الخلفاء الراشدون. ولم تر هذه الطائفة تصحيح
وهذا ما لا ريب فيه لأحد، ولذا لم نجد الاستدلال بانتفاء بعض الأحكام في كلمات عمر ولا غيره ممن تابعه في النهي والتحريم... وإنما حاول أتباعه - فيما بعد - أن يدافعوا عن عمر فقال أكثرهم: بأن التحريم كان من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا من عمر... وقد عرفت بطلان هذه الدعوى وأنه ليس لها جدوى...
وكان بعضهم قد التفت إلى بطلان ذلك، فاعترف بأن عمر هو المحرم لكن الواجب متابعته!! قال ابن القيم " فإن قيل: فما تصنعون بما رواه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله قال: كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث. وفيما ثبت عن عمر أنه قال: متعتان كانتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أنهى عنهما: متعة النساء ومتعة الحج؟
قيل: الناس في هذا طائفتان:
طائفة تقول: إن عمر هو الذي حرمها ونهى عنها، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع ما سنه الخلفاء الراشدون. ولم تر هذه الطائفة تصحيح