____________________
رواه أبو داود ولم يذكر القصة " (1) وهذا نفس ما جاء في (جامع الأصول) و (المشكاة) نقلا عن (أبي داود) إلا أنه بلفظ " الحسين " لا " الحسن ".
هذا بالنسبة إلى حديث أبي داود، وكذلك الأمر بالنسبة إلى حديث غيره من أحاديث الباب، الواردة في بعض الكتب، فهذا السلمي الشافعي يروي في كتاب (عقد الدرر في أخبار المنتظر) عن الأعمش عن أبي وائل مثل حديث أبي إسحاق السبيعي، لكن النسخ مختلفة، فعن النسخة الأصلية، وكذا المستنسخة عن خط المؤلف: " نظر إلى الحسين " وفي بعض النسخ الأخرى منه: " نظر إلى الحسن ".
وروى عن الحافظ أبي نعيم في (صفة المهدي) حديث حذيفة الآتي عن (ذخائر العقبى)، فكان في النسخة الأصلية والمكتوبة عن خطه أيضا:
" وضرب بيده على الحسين "، لكن في بعض النسخ الأخرى: " الحسن " (2).
فهل وقع هذا الاختلاف عندهم من جهة الشبه بين لفظي " الحسن " و " الحسين " كتابة، أو كان هناك قصد وعمد من بعض المغرضين كيلا تصل الحقائق إلى الأمة كما هي وكما تروى عن أهل البيت الذين أدرى بما في البيت؟
إنه وإن لم نستبعد الاحتمال الأول لكن الذي يقوى في النظر هو الثاني، لقرائن كثيرة عندنا تؤيده، لا سيما فيما يتعلق بأهل البيت، وحتى في هذا المورد عثرنا على قرينة على أن القوم كانوا يحاولون كتم الحقيقة - وهي كون " المهدي " من ولد " الحسين " - أو كانوا يمتنعون من التصريح بها والله العالم بسبب ذلك!!
وذلك:
هذا بالنسبة إلى حديث أبي داود، وكذلك الأمر بالنسبة إلى حديث غيره من أحاديث الباب، الواردة في بعض الكتب، فهذا السلمي الشافعي يروي في كتاب (عقد الدرر في أخبار المنتظر) عن الأعمش عن أبي وائل مثل حديث أبي إسحاق السبيعي، لكن النسخ مختلفة، فعن النسخة الأصلية، وكذا المستنسخة عن خط المؤلف: " نظر إلى الحسين " وفي بعض النسخ الأخرى منه: " نظر إلى الحسن ".
وروى عن الحافظ أبي نعيم في (صفة المهدي) حديث حذيفة الآتي عن (ذخائر العقبى)، فكان في النسخة الأصلية والمكتوبة عن خطه أيضا:
" وضرب بيده على الحسين "، لكن في بعض النسخ الأخرى: " الحسن " (2).
فهل وقع هذا الاختلاف عندهم من جهة الشبه بين لفظي " الحسن " و " الحسين " كتابة، أو كان هناك قصد وعمد من بعض المغرضين كيلا تصل الحقائق إلى الأمة كما هي وكما تروى عن أهل البيت الذين أدرى بما في البيت؟
إنه وإن لم نستبعد الاحتمال الأول لكن الذي يقوى في النظر هو الثاني، لقرائن كثيرة عندنا تؤيده، لا سيما فيما يتعلق بأهل البيت، وحتى في هذا المورد عثرنا على قرينة على أن القوم كانوا يحاولون كتم الحقيقة - وهي كون " المهدي " من ولد " الحسين " - أو كانوا يمتنعون من التصريح بها والله العالم بسبب ذلك!!
وذلك: