والمظلم من العشب: المنبت في أرض لم يصبها المطر قبل ذلك.
والظلام، ككتاب: اليسير، ومنه نظر إلي ظلاما، أي شزرا.
ومظلومة: اسم مزرعة (1) باليمامة بعينها.
والمظلم، كمحسن: ساباط قرب المدائن.
وأظلم كأحمد: جبل بأرض بني سليم بالحجاز، وأنشد ابن بري لأبي وجزة.
يزيف يمانيه لأجزاع بيشة * ويعلو شآميه شرورى وأظلما (2) قال ياقوت: وبه فسر ابن السكيت قول كثير:
سقى الكدر فالعلياء فالبرق فالحمى * فلوذا الحصى من تغلمين فأظلما (3) وأيضا: جبل بالحبشة به معدن الصفر، نقله ياقوت.
وأيضا: ع، كذا في النسخ، والصواب: جبل بنجد بالشعيبة، من بطن الرمة، كما في كتاب نصر، قال: ويقال أيضا تظلم.
وأيضا: جبل أسود من ذات جيش عند حراء، ذكره الأصمعي عند ذكره جبال مكة، ونقله نصر أيضا، وبه فسر قول الحصين بن حمام المري:
فليت أبا بشر رأى كر خيلنا * وخيلهم بين الستار وأظلما (5) ولعن الله أظلمي وأظلمك هكذا في النسخ، والذي قاله المؤرج: سمعت أعرابيا يقول لصاحبه: أظلمي وأظلمك، فعل الله به، أي الأظلم منا.
* ومما يستدرك عليه:
لزم الطريق فلم يظلمه، أي لم يعدل عنه يمينا وشمالا.
والمظلمة، بكسر اللام وفتحها: مصدر، نقله الجوهري.
والمتظلم: الظالم، قال ابن بري: وشاهده قول رافع بن هريم:
فهلا غير عمكم ظلمتم * إذا ما كنتم متظلمينا (6) أي: ظالمين. وأنشد الأزهري لجابر التغلبي:
وعمرو بن همام صقعنا جبينه * بشنعاء تنهى نخوة المتظلم (7) قال: يريد نخوة الظالم.
والظلمة، محركة: المانعون أهل الحقوق حقوقهم.
والظليمة، كسفينة: الظلامة، نقله الجوهري.
وتظالم القوم: ظلم بعضهم بعضا.
والظليم، كسكيت: الكثير الظلم.
وتظالمت المعزى: تناطحت مما سمنت وأخصبت، عن ابن الأعرابي، وهو مجاز.
ومنه: وجدنا أرضا تظالم معزاها، أي تناطح، من الشبع والنشاط، وهو مجاز.
والظليم، والمظلومة، والظليمة: اللبن يشرب قبل أن يبلغ الرؤوب، نقله الجوهري، وتقدم شاهد الظليم.
وقالوا: امرأة لزوم للفناء، ظلوم للسقاء، مكرمة للأحماء.
وظلمت الناقة، مجهولا، نحرت من غير علة، أو ضربت على غير ضبعة.
وكل ما أعجلته عن أوانه فقد ظلمته.
والظليم: الموضع المظلوم.
وأرض مظلومة: لم تمطر، قاله الباهلي.
وبلد مظلوم: لم يصبه الغيث، ولا رعى فيه للركاب، ومنه الحديث: " إذا أتيتم على مظلوم فأغذوا السير ".