والمغنم والغنيم والغنيمة والغنم بالضم: الفيء.
وقد غنم الشيء بالكسر غنما بالضم وعليه اقتصر الجوهري وغنما بالفتح وغنما بالتحريك وهما لغتان، ويقال: الغنم بالضم الاسم، وبالفتح المصدر وغنيمة كسفينة وغنمانا بالضم.
وفي الحديث: " الرهن لمن رهنه، له غنمه، وعليه غرمه " غنمه أي: زيادته ونماؤه وفاضل قيمته.
والغنم: الفوز بالشيء بلا مشقة، أو هذا الغنم والفيء: الغنيمة.
قال الأزهري: " الغنيمة: ما أوجف عليه المسلمون بخيلهم وركابهم من أموال المشركين (1)، ويجب فيها الخمس لمن قسمه الله له، وتقسم أربعة أخماسها بين الموجفين، للفارس ثلاثة أسهم، وللراجل سهم واحد، وأما الفيء فهو ما أفاءه الله من أموال المشركين على المسلمين بلا حرب ولا إيجاف عليه، مثل جزية الرؤوس وما صولحوا عليه، فيجب فيه الخمس أيضا لمن قسمه الله تعالى له، والباقي يصرف فيما سد (2) الثغور من خيل وسلاح وعدة.
وغناماك أن تفعل كذا بالضم؛ أي: قصاراك ومبلغ جهدك، والذي تتغنمه، كما يقال: حماداك ونعاماك، ومعناه كله: غايتك وآخر أمرك.
وغنمه كذا تغنيما، أي: نفله إياه.
واغتنمه وتغنمه: عده غنيمة، وفي المحكم: انتهز غنمه.
وكشداد غنام أبو عياض هكذا في النسخ، ولم أجد له ذكرا في المعاجم، وإنما هو والد عبد الرحمن.
وغنام بن أوس بن غنام الخزرجي البياضي بدري، قاله ابن الكلبي، والواقدي: صحابيان رضي الله تعالى عنهما.
وغنام: اسم بعير (3) قال:
يا صاح ما أصبر ظهر غنام * خشيت أن تظهر فيه أورام * من عولكين غلبا بالإبلام (4) * وغنم بالفتح ابن تغلب بن وائل: أبو حي نقله الجوهري.
ومنهم الأراقم الذين تقدم ذكرهم، وهم إخوة ستة أولاد بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم هذا.
وكزبير، غنيم بن قيس المازني تابعي قدم على عمر، وروى عن سعد، وأبي موسى، وعنه سليمان التيمي والجريري وجماعة.
وغنامة بالتشديد: اسم امرأة (5).
ويغنم كيمنع ابن سالم بن قنبر.
قال ابن حبان: يضع الحديث على أنس.
* قلت: وجده قنبر مولى علي رضي الله تعالى عنه.
وعبد الله بن مغنم كمقعد مختلف في صحبته.
وقال أبو نعيم: هو عبد الله بن معتم بضم الميم وسكون العين المهملة وفتح المثناة الفوقية وتشديد الميم، وهكذا ذكره الدار قطني وقبله الترمذي، حديثه عند سليمان بن شهاب.
وقال ابن عبد البر: إنه عبد الله بن المعتمر، بزيادة الراء في آخره.
وقال ابن نقطة: الصواب أنه بفتح العين وتشديد المثناة وكسرها، فتأمل ذلك.
وغنيمات بالضم: ع.