الشيخ في الخلاف، بل قد يفهم منه فيه نفي الخلاف عنه والاجماع عليه، بل حكي أيضا عن المرتضى والقاضي والحلي والعماني، بل اختاره جماعة من متأخري المتأخرين، بل حكاه بعض مشائخنا عن العلامة الطباطبائي، بل لعله لا يخلو من قوة، لاستفادته من الأخبار الكثيرة التي عمل بها من لا يقول بحجية أخبار الآحاد كالثلاثة السابقة، وموثق ابن سنان (1) وخبر أبي الصباح (2) وصحيحه وموثق منصور بن حازم (3) وصحيح أبي بصير (4) وخبر عبيد بن زرارة (5) بل وموثقة أبيه (6) ومرسل الفقيه (7) والمحكي من فقه الرضا (عليه السلام) (8) وما أرسله في المعتبر (9) من رواية الأصحاب عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وغير ذلك مما ليس ذا محل تفصيله، بل لم نعثر على معارض صريح لها في ذلك، بل هو إن كان ففي الظهرين، ولم يعمل به الأصحاب نعم حاصل الجمع بينها وبين غيرها بعد التأمل والنظر تحديد وقت الاختيار بنصف الليل بحيث يحرم التأخير عنه، ويختص العشاء بآخره، وتحديد وقت الاضطرار كالنسيان والنوم والحيض والنفاس ونحوها بالفجر، فلاحظ وتأمل.
ومنها صحيح الوشا (10) عن رجل عن جميل بن دراج عن الصادق عليه السلام الذي