هي تصلح جابرة لما (في) سند (الرواية) من ال (ضعف) إن وجدت لكنا لم نقف عليها وبه صرح جماعة كالفاضل المقداد (1) والصيمري (2) وغيرهما، فهي مرسلة سندا ومتنا لا تصلح الشهرة لها جابرة إذ الجبر فرع وضوح الدلالة، وهو غير معلوم، بعد عدم ظهور متن الرواية، ومع ذلك فالمروي في كتاب ظريف (3) والرضوي (4) كما حكي أن فيه نصف ديتها لكن لم أجد به قائلا.
(و) حيث ضعف التمسك بهذه الروايات كان (الحكومة أشبه) عملا بالقاعدة فيما لم يرد له تقدير في الشريعة.
(وفي قلع) السن (السوداء ثلث الدية) لها، وهي صحيحة على الأظهر الأشهر بين الطائفة، كما صرح به جماعة، بل عليه الإجماع عن الخلاف (5) وفي الغنية (6). وهو الحجة; مضافا إلى صريح الخبر: أن في السن السوداء ثلث ديتها (7)، وعموم آخر: كل ما كان من شلل فهو على الثلث من دية الصحاح (8)، لكنه يتم على تقدير الشلل بالسواد.
خلافا للشيخ في النهاية (9) وعن الجامع (10) فالربع، للخبر (11).
وفيه مع ضعف سنده عدم مقاومته لما مر، سيما مع تأيده بأن في اسودادها ثلثي ديتها، كما مضى فينبغي أن يكون في قلعها سوداء ثلثها.