لكن في بلوغ ذلك حد الظهور النوعي الحجة اشكال، بل قد يكون من سنخ النكت البلاغية التي لا توجب الا الاشعار.
وقد أطالوا الكلام في ذلك بما لا مجال لمتابعتهم فيه بعد ما ذكرناه من المعيار للظهور النوعي المتبع لولا القرائن الخاصة التي لا تنضبط، بل توكل لنظر الفقيه عند النظر في الأدلة.