(الفصل الرابع) (الجمل الخبرية المستعملة في مقام الطلب) الجمل الخبرية - التي يؤتى بها في مقام الطلب - ظاهرة في الوجوب، سواء قلنا بأنها مستعملة في الطلب مجازا، أم قلنا بأنها مستعملة في معانيها من الحكاية الجزمية عن الواقع بداعي الطلب، كما هو الظاهر.
أما على الأول فلما مر من أن الندب يحتاج إلى مؤنة زائدة [70] وأما على الثاني فلان الاخبار بوقوع المطلوب في الخارج يدل على عدم تطرق نقيضه عند الامر، فيكون هذا أبلغ في إفادة الوجوب من صيغة افعل وأمثالها.
____________________
[69] لعله إشارة إلى استقرار الظهور في المقامين من دون حاجة إلى التقريب المذكور.
الجمل الخبرية المستعملة في مقام الطلب [70] بل يجري الوجه الثاني فيه أيضا، لان استعمال الهيئة الموضوعة في الطلب لابد له من نكتة، كاستعمال اللفظ الموضوع للحيوان المفترس في الانسان، والنكتة في المقام عدم تطرق نقيضه عند الامر، نعم لعل الثاني أبلغ في ذلك
الجمل الخبرية المستعملة في مقام الطلب [70] بل يجري الوجه الثاني فيه أيضا، لان استعمال الهيئة الموضوعة في الطلب لابد له من نكتة، كاستعمال اللفظ الموضوع للحيوان المفترس في الانسان، والنكتة في المقام عدم تطرق نقيضه عند الامر، نعم لعل الثاني أبلغ في ذلك