____________________
مطلق وجه الأرض أو خصوص التراب منه، بخلاف مثل الماء فإنه لا يحتاج فهم المراد منه إلى اللغة.
ويحتمل ان يكون المراد من الموضوع اللغوي هو كون المستصحب نفس الظهور اللغوي، وذلك فيما كان للفظ ظهور في معنى ثم شك في الظهور لاحتمال النقل، فإنه لا مانع من استصحاب نفس ذلك الظهور لأنه موضوع لحكم شرعي وهو حجية الظهور، بخلاف الموضوعات الصرفة الخارجية فان الشك فيها من ناحية وجودها لا من جهة ظهورها.
(1) الأمور الاعتقادية هي الأمور التي تكون من عمل الجوانح، في قبال غيرها من الأمور التي تكون من عمل الجوارح، مثل الصلاة والشرب فان الصلاة والشرب من اعمال الجوارح، لان الصلاة - مثلا - التي هي عبارة عن القراءة والركوع والسجود وبقية اجزائها مما تقوم بها جوارح المكلف، وكذلك الشرب فإنه مما تقوم به جوارح المكلف، بخلاف مثل الإمامة والنبوة وتفاصيل الحشر يوم القيامة فان المهم فيها مما تقوم به جوانح المكلف، لان المهم فيها هو وجوب معرفتها وعقد القلب عليها وهما من عمل الجوانح دون الجوارح.
(2) لا يخفى ان ما ذكره من التسليم والانقياد والاعتقاد انما هو لبيان ما يمتاز به العلم الجانحي عن العمل الجارحي، وان المهم في الأمور الاعتقادية هو غير المهم في غيرها من الأمور التي تقوم بها جوارح المكلف.
وتوضيحه: ان التسليم والانقياد ان كان هو التسليم والانقياد لمن أيقن بإمامته أو نبوته فهما من لوزام المعرفة، وان كان هو التسليم والانقياد لمن عقد قلبه على إمامته أو نبوته فهما من لوازم عقد القلب، فاتضح ان الأثر المهم في الأمور الاعتقادية
ويحتمل ان يكون المراد من الموضوع اللغوي هو كون المستصحب نفس الظهور اللغوي، وذلك فيما كان للفظ ظهور في معنى ثم شك في الظهور لاحتمال النقل، فإنه لا مانع من استصحاب نفس ذلك الظهور لأنه موضوع لحكم شرعي وهو حجية الظهور، بخلاف الموضوعات الصرفة الخارجية فان الشك فيها من ناحية وجودها لا من جهة ظهورها.
(1) الأمور الاعتقادية هي الأمور التي تكون من عمل الجوانح، في قبال غيرها من الأمور التي تكون من عمل الجوارح، مثل الصلاة والشرب فان الصلاة والشرب من اعمال الجوارح، لان الصلاة - مثلا - التي هي عبارة عن القراءة والركوع والسجود وبقية اجزائها مما تقوم بها جوارح المكلف، وكذلك الشرب فإنه مما تقوم به جوارح المكلف، بخلاف مثل الإمامة والنبوة وتفاصيل الحشر يوم القيامة فان المهم فيها مما تقوم به جوانح المكلف، لان المهم فيها هو وجوب معرفتها وعقد القلب عليها وهما من عمل الجوانح دون الجوارح.
(2) لا يخفى ان ما ذكره من التسليم والانقياد والاعتقاد انما هو لبيان ما يمتاز به العلم الجانحي عن العمل الجارحي، وان المهم في الأمور الاعتقادية هو غير المهم في غيرها من الأمور التي تقوم بها جوارح المكلف.
وتوضيحه: ان التسليم والانقياد ان كان هو التسليم والانقياد لمن أيقن بإمامته أو نبوته فهما من لوزام المعرفة، وان كان هو التسليم والانقياد لمن عقد قلبه على إمامته أو نبوته فهما من لوازم عقد القلب، فاتضح ان الأثر المهم في الأمور الاعتقادية