____________________
بالعلة التامة - بما هي علة تامة - فلابد من فرض تعلق اليقين أيضا بمعلولها. ومثله الحال في الصورة الثانية لان المتضائفين متكافآن بالقوة والفعلية، ففرض اليقين بأحد المتضائفين بما هو معنون بعنوان التضائف لابد فيه من تعلق اليقين بالمضائف الآخر، فترتيب اثر المعلول في الصورة الأولى انما هو لتعلق اليقين بنفس المعلول، وترتيب الأثر في صورة التضائف الذي هو الصورة الثانية انما هو لتعلق اليقين بالمضائف الاخر. والله العالم.
(1) حاصله بيان الفرق بين الاستصحاب ومطلق الأصول العملية وبين الطرق والامارات كالبينة والخبر، فان الأصول مطلقا الاستصحاب وغيره من الأصول ليست بحجة في المثبت، بخلاف الطرق والامارات فإنها حجة في المثبت.
والوجه الذي يشير اليه المصنف في الفرق بينهما: هو ان الخبر - مثلا - يحكي عن مداليله المطابقية والتضمنية والالتزامية، فللخبر في الحقيقة حكايات متعددة،
(1) حاصله بيان الفرق بين الاستصحاب ومطلق الأصول العملية وبين الطرق والامارات كالبينة والخبر، فان الأصول مطلقا الاستصحاب وغيره من الأصول ليست بحجة في المثبت، بخلاف الطرق والامارات فإنها حجة في المثبت.
والوجه الذي يشير اليه المصنف في الفرق بينهما: هو ان الخبر - مثلا - يحكي عن مداليله المطابقية والتضمنية والالتزامية، فللخبر في الحقيقة حكايات متعددة،