____________________
ومنه ظهر: ان الاستصحاب في الحركة القطعية شخصي، لان المستصحب فيها نفس هذا الواحد المتصل المستمر وهو شخص من الوجود متجدد بتحقق اللاحق من اجزائه بانعدام السابق من اجزائه. واما الاستصحاب في الحركة التوسطية فالمستصحب فيها كلي ثابت والأكوان المتجددة افراده، نعم لو تم عدم صحة الاستصحاب في القسم الثاني من اقسام الكلي - وهو ما كان مرددا بين مقطوع الارتفاع ومشكوك الحدوث - لما جرى الاستصحاب في الحركة التوسطية، لان الكلي فيها مردد بين مقطوع الارتفاع ومشكوك الحدوث، إلا انه قد عرفت جريان الاستصحاب فيه كما مر بيانه.
(1) بعدما عرفت من عدم الاشكال في استصحاب الأمور التدريجية بنحو الحركة القطعية والتوسطية.. تعرف انه لا مانع من جريان الاستصحاب في الليل والنهار فيما إذا شك في بقائه أو انتهائه ويترتب على ذلك ما لهما من الآثار.
(2) توضيحه: ان الشك في الجريان: تارة يكون للشك في وجود المانع عن الجريان مع العلم بان الكمية الموجودة في المنبع لولا المانع يكون الجريان لها مستمرا، وفي هذا الفرض لا اشكال في الاستصحاب، وهو من قبيل الشك في الرافع الذي هو مما
(1) بعدما عرفت من عدم الاشكال في استصحاب الأمور التدريجية بنحو الحركة القطعية والتوسطية.. تعرف انه لا مانع من جريان الاستصحاب في الليل والنهار فيما إذا شك في بقائه أو انتهائه ويترتب على ذلك ما لهما من الآثار.
(2) توضيحه: ان الشك في الجريان: تارة يكون للشك في وجود المانع عن الجريان مع العلم بان الكمية الموجودة في المنبع لولا المانع يكون الجريان لها مستمرا، وفي هذا الفرض لا اشكال في الاستصحاب، وهو من قبيل الشك في الرافع الذي هو مما