____________________
وكشف الالتباس (1) والمدارك (2)» وغيرها (3). وفي «التحرير (4) والهلالية» الأبلغ في الترتيل ومعرفة المخارج والإعراب فيما يحتاج إليه في الصلاة. وزاد في «البيان (5)» وجوه التجويد، وهو مراد من زاد الأعرف بالأصول والقواعد المقررة بين القراء. وفي «الروض (6) والروضة (7) والفوائد الملية (8)» الأجود أداءا وإتقانا للقراءة ومعرفة أحكامها ومحاسنها. وقريب منه ما في «فوائد الشرائع (9) والميسية والمسالك (10)» فإنه لم يذكر فيهما معرفة الأحكام والمحاسن بل في الأول بدل «ذلك» وما يتبع ذلك. وقيل (11): المراد الأكثر قرآنا. ونسبه في «البيان (12)» إلى الرواية، ولعله أراد ما روي من أن الأعمى يؤم القوم إذا رضوا به وكان أكثرهم قراءة (13). ثم إنه على تقدير هذا المعنى فهل المراد أكثرهم قراءة للقرآن أو أكثرهم حفظا للقرآن؟ وللأول مؤيد من طرقنا (14) وللثاني من طريق العامة (15). وفي «الذكرى (16)» فإن تساووا في الأداء فأكثرهم قرآنا، وقد سمعت ما في «المنتهى»