عمه حمزة، قتل يومئذ، وكان يقال له أسد الله. ورأى أن كبشا عتر، فتأوله كبش الكتيبة عثمان بن أبي طلحة أصيب يومئذ، وكان معه لواء المشركين.
حدثت عن عمار، عن ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بنحوه، غير أنه قال: * (قد أصبتم مثليها) * يقول: مثلي ما أصيب منكم، * (قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم) * يقول: بما عصيتم.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن قتادة، قال: أصيب المسلمون يوم أحد مصيبة، وكانوا قد أصابوا مثليها يوم بدر ممن قتلوا وأسروا، فقال الله عز وجل: * (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها) *.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن عمر بن عطاء، عن عكرمة، قال: قتل المسلمون من المشركين يوم بدر سبعين، وأسروا سبعين، وقتل المشركون يوم أحد من المسلمين سبعين، فذلك قوله: * (قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا) * إذ نحن مسلمون نقاتل غضبا لله، وهؤلاء مشركون، * (قل هو من عند أنفسكم) * عقوبة لكم بمعصيتكم النبي (ص) حين قال ما قال.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن مبارك، عن الحسن: * (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم) * قالوا: فإنما أصابنا هذا، لأنا قبلنا الفداء يوم بدر من الأسارى، وعصينا النبي (ص) يوم أحد، فمن قتل منا كان شهيدا، ومن بقي منا كان مطهرا، رضينا بالله ربا.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن مبارك، عن الحسن وابن جريج، قالا: معصيتهم أنه قال لهم: لا تتبعوهم يوم أحد فاتبعوهم.
حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، ثم ذكر ما أصيب من المؤمنين، يعني بأحد، وقتل منهم سبعون إنسانا، * (أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها) * كانوا يوم بدر أسروا سبعين رجلا وقتلوا سبعين. * (قلتم أنى هذا) *: أي من أين هذا؟ * (قل هو من عند أنفسكم) * أنكم عصيتم.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي،