حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: قتل معه ربيون كثير يقول: جموع كثيرة.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله: وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير يقول: جموع كثيرة قتل نبيهم.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن جعفر بن حبان، والمبارك عن الحسن في قوله: وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير قال جعفر: علماء صبروا. وقال ابن المبارك: أتقياء صبروا.
حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: قتل معه ربيون كثير يعني الجموع الكثيرة قتل نبيهم.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السدي:
* (قاتل معه ربيون كثير) * يقول: جموع كثيرة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قوله: وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير قال: وكأين من نبي أصابه القتل، ومعه جماعات.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير الربيون: الجموع الكثيرة.
وقال آخرون: الربيون: الاتباع. ذكر من قال ذلك:
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله:
وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير قال: الربيون: الاتباع، والربانيون: الولاة، والربيون: الرعية. وبهذا عاتبهم الله حين انهزموا عنه، حين صاح الشيطان إن محمدا قد قتل، قال: كانت الهزيمة عند صياحه في سنينة صاح: أيها الناس إن محمدا رسول الله قد قتل، فارجعوا إلى عشائركم يؤمنوكم.
القول في تأويل قوله: * (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين) *.