2 الآيات فلما جاء أمرنا نجينا صلحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزى يومئذ إن ربك هو القوي العزيز (66) وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديرهم جاثمين (67) كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمودا كفروا ربهم ألا بعدا لثمود (68) 2 التفسير 3 نهاية ثمود " قوم صالح ":
في هذه الآيات يتبين كيف نزل العذاب على قوم صالح المعاندين بعد أن أمهلهم وقال لهم: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام فتقول الآيات: فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا لا من العذاب الجسماني والمادي فحسب، بل ومن خزي يومئذ (1).
لأن الله قوي وقادر على كل شئ، وله السلطة على كل أمر، ولا يصعب عليه أي شئ ولا قدرة فوق قدرته إن ربك هو القوي العزيز.
وعلى هذا فإن نجاة جماعة من المؤمنين من بين جماعة كثيرة تبتلى بعذاب