2 الآيات قالوا يصلح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا وإننا لفى شك مما تدعونا إليه مريب (62) قال يقوم أرءيتم إن كنت على بينة من ربى وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير (63) ويقوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب (64) فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب (65) 2 التفسير والآن لنلاحظ ما الذي كان جواب المخالفين لنبي الله " صالح (عليه السلام) " إزاء منطقه الحي الداعي إلى الحق.
لقد استفادوا من عامل نفسي للتأثير على النبي " صالح " أو على الأقل للمحاولة في عدم تأثير كلامه على المستمعين له من جمهور الناس، وبالتعبير العامي الدارج: أرادوا أن يضعوا البطيخ تحت إبطه، فقالوا: يا صالح قد كنت