2 الآيات إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غفلون (7) أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون (8) إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجرى من تحتهم الأنهر في جنات النعيم (9) دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلم وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين (10) 2 التفسير 3 أهل الجنة والنار:
كما مرت الإشارة، فإن القرآن قد عرض في بداية هذه السورة بحثا إجماليا عن موضوع المبدأ والمعاد، ثم بدأ بشرح هذه المسألة، ففي الآيات السابقة كان هناك شرح وبحث حول مسألة المعاد، ويلاحظ في هذه الآيات تفصيل حول المعاد ومصير الناس في العالم الآخر.
ففي البداية يقول: إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا