أقامت ثلاثا بين يوم وليلة * وكان النكير أن تضيف وتجأرا (1) معنى تضيف تميل وحكى الفراء: صمنا عشرا من شهر رمضان ولو أضاف إلى الأيام فقال عشرة أيام، لم يجز إلا التذكير، وإنما جاز في الأول لأنه بمعنى عشر من رمضان وقع العمل في نهاره.
اللغة:
وقوله: " فإذا بلغن أجلهن " يقال: أجله تأجيلا: إذا أخره، والأجل نقيض العاجل، وتأجل تأجلا واستأجله استئجالا، وأجلوا ما لهم يأجلونه أجلا:
إذا حبسوه في المرعى، لأنهم أخروه فيه والأجل: غاية الوقت في محل الدين وغيره، لتأخره إلى ذلك الوقت وأجل الشئ يأجل وهو آجل نقيض العاجل. لتأخره عن وقت غيره، وفعلته من أجل كذا أي لعاقبة كذا وهي متأخرة عن وقت الفعل الذي دعت. إليه والأجل: القطيع من نفر الوحش، وجمعه آجال، وقد تأجل الصوار أي صار قطيعا لتأخر بعضه عن بعض، وآجل عليهم شرا آجلا أي خبأه، لأنه أعقبهم شرا، وهو متأخر عن وقت فعله. والآجلة الآخرة، والعاجلة الدنيا. والمأجل شبه حوض واسع يؤجل فيه ماء البئر أياما، ثم يفجر في الزرع، وهو بالفارسية: (كرجه) وذلك لتأخر الماء فيه.
وقوله: " والله بما تعملون خبير " فالخبير: العالم، لأنه عالم بمخبر الخبر.
والخبار: الأرض السهلة فيها حجارة، وأحفار. وأخبرت بالشئ إخبارا، لأنه تسهيل لطريق العلم به، واستخبره استخبارا، وتخبر تخبرا، وخبره تخبيرا، وأخبره إخبارا، وتخبر القوم: بينهم خبرة: إذا اشتروا شاة، فذبحوها، واقتسموا لحمها، والشاة: خبيرة. والمخبرة: المزادة العظيمة. والخابرة: أن يزرع على النصف، أو الثلث، أو نحوه. والأكار: الخبير. والمخابرة: المؤاكرة، وذلك لتسهيل الزراعة.
وأصل الباب السهولة.