(108 / 2) من طرق عن عمارة به، إلا أن بعضهم قال: " أمه " بدل " عمته " وهي رواية أبي داود والطيالسي، ورواية لأبى داود وأحمد. وفي رواية للحاكم: " وأبيه "! ومع هذا الاختلاف، فقد قال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي!
وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وقال أبو داود عقبه:
" حماد بن أبي سليمان زاد فيه: " إذا احتجتم "، وهو منكر ".
يعنى بهذه الزيادة، وإلا فالحديث صحيح بما يأتي.
الطريق الأخرى: عن الأسود عنها به.
أخرجه النسائي وابن ماجة (2137) وأحمد (6 / 42، 220) وأبو عبيد أيضا والرامهرمزي في " المحدث الفاصل " (ص 76) من طرق عن الأعمش عن إبراهيم عنه.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين، وصححه الحافظ عبد الحق الإشبيلي في " الأحكام " (ق 170 / 2) رقم (بتحقيقي).
وللحديث شاهد من حديث عبد الله بن عمرو وتقدم تخريجه تحت الحديث (838).
ثم وجدت له طريقا ثالثا، يرويه عبد الله بن كيسان عن عطاء عنها رضي الله عنها:
" أن رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) يخاصم أباه في دين عليه فقال النبي النبي (صلى الله عليه وسلم):
أنت ومالك لأبيك ".
أخرجه ابن حبان (1094).
قلت: وعبد الله هذا هو أبو مجاهد المروزي، قال الحافظ: