شاذ بهذا اللفظ. أخرجه أبو داود (2072) وعنه البيهقي (7 / 204) وأحمد (3 / 404) من طريق إسماعيل بن أمية عن الزهري قال:
" كنا عند عمر بن عبد العزيز، فتذاكرنا متعة النساء، فقال رجل يقال له: ربيع بن سبرة... ".
قلت: فذكره باللفظ الأول. وقال البيهقي:
" كذا قال، ورواية الجماعة عن الزهري أولى ".
يعني: أن ذكر " حجة الوداع " فيه شاذ، خلف فيه إسماعيل بن أمية رواية الجماعة وهم كما ذكر قبل: معمر وابن عيينة وصالح بن كيسان، فقالوا:
" عام الفتح ".
أما رواية معمر، فهي عند مسلم (4 / 133) وابن أبي شيبة في " المصنف " (7 / 44 / 1) والبيهقي وأحمد من طريق إسماعيل بن علية عن معمر به مختصرا بلفظ:
" نهى يوم الفتح عن متعة النساء ".
وأخرجه أبو داود (2073) من طريق عبد الرزاق أخبرنا معمر به دون قوله " يوم الفتح ". وهذا اللفظ الثاني في الكتاب. وهو رواية لأحمد.
وأما رواية ابن عيينة فهي عند الدارمي (2 / 140): أخبرنا محمد بن يوسف ثنا ابن عيينة به.
وتابعه الحميدي ثنا سفيان به.
أخرج البيهقي.
وأخرجه مسلم وأحمد عن سفيان دون قوله: " يوم الفتح ".
وأما رواية صالح بن كيسان، فوصلها مسلم (4 / 133).
فهذه الروايات التي ذكرنا تدل على وهم إسماعيل بن أمية على الزهري في