صحيح. والسياق للنسائي، وتقدم تخريجه في الذي قبله.
1818 - (عن عروة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خطب عائشة إلى أبي بكر " رواه البخاري مختصرا مرسلا). 2 / 144 صحيح. أخرجه البخاري (3 / 415) بإسناده عن عراك عن عروة.
" أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خطب عائشة إلى أبي بكر، فقال له أبو بكر: إنما أنا أخوك، فقال: أنت أخي في دين الله وكتابه، وهي لي حلال ".
وهو إن كان ظاهره الإرسال، فهو في حكم الموصول، لأنه من رواية عروة في قصة وقعت لخالته عائشة، وجده لأمه أبي بكر، فالظاهر أنه حمل ذلك عن خالته عائشة، عن أمه أسماء بنت أبي بكر. وانظر تمام هذا في " فتح الباري " 1819 - (عن أم سلمة قالت: " لما مات أبو سلمة أرسل إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخطبني وأجبته " رواه مسلم مختصرا).
صحيح. أخرجه مسلم (3 / 37) من طريق ابن سفينة عن أم سلمة أنها قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
أما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله: (إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرا منها، إلا أخلق الله له خيرا منها، قالت: فلما مات أبو سلمة، قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قالت: أرسل إلي رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتا، وأنا غيور، فقال: أما ابنتها، فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة ".
وله طريق أخرى، يرويه حماد بن سلمة عن ثابت البناني، حدثني ابن عمر ابن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة: