من كلام الناس وإنما هي التسبيح والتهليل وقراءة القرآن قلت رواه مسلم في صحيحه من حديث معاوية بن الحكم السلمي قال بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت له يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي وما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني ثم قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شئ من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن الحديث بطوله وللبيهقي إنما هي قال النووي في الخلاصة بسند صحيح وفي لفظ للطبراني في معجمه إن صلاتنا لا يحل فيها شئ من كلام الناس بوب عليه مسلم باب نسخ الكلام في الصلاة والمصنف استدل بهذا الحديث على أن الكلام مبطل للصلاة وللخصم عنه جوابان أحدهما إن قوله لا يصلح ليس دالا على البطلان ولكن معناه أنه محظور وليس كل محظور مبطل الثاني قالوا إنه لم يأمره بالإعادة وإنما علمه أحكام الصلاة انتهى أحاديث الباب أخرج البخاري ومسلم عن جابر قال أرسلني رسول الله
(٧٨)