رطل وثلث انتهى وأخرج الطحاوي عن أبي يوسف قال قدمت المدينة فأخرج إلى من أثق به صاعا وقال هذا صاع النبي عليه السلام فوجدته خمسة أرطال وثلثا قال الطحاوي وسمعت بن أبي عمران يقول الذي أخرجه لأبي يوسف هو مالك وسمعت أبا حزم يذكر عن مالك قال هو تحرى عبد الملك بصاع عمر انتهى قوله هكذا كان صاع عمر يعني ثمانية أرطال قلت روى بن أبي شيبة في مصنفه في كتاب الزكاة حدثنا يحيى بن آدم قال سمعت حسن بن صالح يقول صاع عمر ثمانية أرطال وقال شريك أكثر من سبعة أرطال وأقل من ثمانية انتهى حدثنا وكيع عن علي بن صالح عن أبي إسحاق عن موسى بن طلحة قال الحجاجي صاع عمر بن الخطاب رضي الله عنه انتهى وهذا الثاني أخرجه الطحاوي في كتابه ثم أخرج عن إبراهيم النخعي قال غيرنا الصاع فوجدناه حجاجيا والحجاجي عندهم ثمانية أرطال بالبغدادي وعنه قال وضع الحجاج قفيزه علي صاع عمر قال فما ذكراه عيار حقيقي فهو أولى مما ذكره مالك من تحري عبد الملك بصاع عمر لان التحري لا حقيقة معه انتهى الحديث السابع روى أن النبي عليه السلام كان يتوضأ بالمد رطلين ويغسل بالصاع ثمانية أرطال قلت روي من حديث أنس ومن حديث جابر
(٥٢٠)