إسماعيل بن عياش عن أبي معاذ عتبة بن حميد عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحضروا موتاكم ولقنوهم لا إله إلا الله وبشروهم بالجنة فان الشيطان أقرب ما يكون من بن آدم عند ذلك المصرع والذي نفسي بيده لا يموت عبد حتى يألم كل عرق منه على حياله انتهى وأما حديث بن عمر فرواه أبو حفص عمر بن شاهين في كتاب الجنائز له وهو مجلد وسط حدثنا عثمان بن جعفر بن أحمد السبيعي ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة ثنا علي بن عياش ثنا حفص بن سلمان حدثني عاصم وعطاء بن السائب عن زاذان عن بن عمر مرفوعا لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنه ليس مسلم يقولها عند الموت إلا أنجاه الله من النار انتهى وأما حديث عبد الله بن جعفر فرواه البزار في مسنده قوله فإذا مات شد لحياه وغمض عيناه بذلك جرى التوارث قلت تغميض البصر فيه أحاديث منها ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أم سلمة قالت دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه فضج ناس من أهله فقال لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فان الملائكة يؤمنون ثم قال اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله رب العالمين انتهى حديث آخر أخرجه بن ماجة في سننه عن قزعة بن سويد عن حميد الأعرج عن الزهير عن محمود بن لبيد عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرتم موتاكم فاغمضوا البصر فان البصر يتبع الروح وقولوا خيرا فإن الملائكة تؤمن على ما قال أهل البيت انتهى ورواه أحمد في مسنده والحاكم في المستدرك وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه ورواه البزار في مسنده وقال لا يعلم رواه عن حميد الأعرج إلا قزعة بن سويد وليس به بأس لم يكن بالقوي
(٣٠١)