(144) وكيع عن شعبة عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن ابن مسعود قال: طلوع الشمس من مغربها.
(145) وكيع عن سفيان عن منصور عن الشعبي عن عائشة قالت: إذا خرجت أول الآيات حبست الحفظة وطرحت الأقلام وشهدت الأجساد على الاعمال.
(146) وكيع عن إسماعيل عن أبي خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال: يمكث الناس بعد طلوع الشمس من مغربها عشرين ومائة.
(147) وكيع عن ابن عون عن ابن سيرين قال: قال ابن مسعود: كل ما وعد الله ورسوله قد رأينا غير أربع: طلوع الشمس من مغربها والدجال والدابة ويأجوج ومأجوج.
(148) وكيع عن إسماعيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: يأتي على الناس زمان يكون الجمل الضابط أحب إلى أحدكم من أهله وماله.
(149) وكيع عن أبي جعفر عن الربيع عن أبي العالية عن أبي * (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض) * قال: هي أربع خلال، وكلهن واقع لا محالة، فمضت اثنتان بعد وفاة النبي (ص) بخمسة وعشرين عاما، وألبسوا شيعا وذاق بعضهم بأس بعض، واثنتان واقعتان لا محالة: الخسف والرجم.
(150) وكيع عن عبادة بن مسلم الفزاري عن جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم عن ابن عمر أن النبي (ص) كان يقول: في دعائه: (اللهم إني أعوذ بك من [أن] أغتال من تحتي) - يعني الخسف.
(151) وكيع عن الوليد بن عبد الله بن جميع عن عبد الملك بن المغيرة عن ابن البيلماني عن ابن عمر قال: تخرج الدابة ليلة جمع والناس يسيرون إلى منى فتحملهم بين