(14) حدثنا يحيى بن سعيد عن جعفر عن أبيه قال: لما أرادوا أن يغسلوا النبي (ص) كان عليه قميص، فأرادوا أن ينزعوه، فسمعوا نداء من البيت أن لا تنزعوا القميص.
(15) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن موسى بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة وابن عباس أن أبا بكر قبل النبي (ص) بعد ما مات.
(16) حدثنا عبد العزيز بن أبان بن عثمان عن معمر عن الزهري عن أنس قال: لما قبض رسول الله (ص) بكى الناس، فقام عمر في المسجد خطيبا، فقال: لا أسمع أحدا يزعم أن محمدا قد مات، ولكن أرسل إليه ربه كما أرسل إلى موسى ربه، فقد أرسل الله إلى موسى فلبث عن قومه أربعين ليلة، والله إني لأرجو أن تقطع أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات.
(17) حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال: خرج علينا رسول الله (ص) يوما ونحن في المسجد وهو عاصب رأسه بخرقة في المرض الذي مات فيه، فأهوى قبل المنبر حتى استوى عليه فاتبعناه، فقال: (والذي نفسي بيده!
إني لقائم على الحوض الساعة، وقال: إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة) فلم يفطن بها أحد إلا أبو بكر، فذرفت عيناه فبكى وقال: بأبي أنت وأمي، بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا وأموالنا، قال: ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة - (ص).
(18) حدثنا حاتم عن جعفر عن أبيه قال: لما ثقل النبي (ص) قال: أين أكون عدا؟ قالوا: عند فلانة، قال: أين أكون بعد غد؟) قالوا: عند فلانة، فعرفن أزواجه أنه إنما يريد عائشة، فقلن: يا رسول الله! قد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة. (19) حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن موسى بن أبي عائشة قال: حدثني عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة قال: أتيت عائشة فقلت: حدثيني عن مرض رسول الله (ص)، قالت: نعم، مرض رسول الله (ص) فثقل فأغمي عليه فأفاق، فقال: ضعوا لي ماء في المخضب)، ففعلنا، قالت: فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق فقال: (ضعوا لي ماء في المخضب)، ففعلنا، قالت: فاغتسل، فذهب لينوء فأغمي عليه، قالت: ثم أفاق