(38) حدثنا سعيد بن عبد الله عن نسير عن بكر قال: كان الربيع يقول: أكثروا ذكر هذا الموت الذي لم تذوقوا قبله مثله.
(39) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: أدركت من أصحاب رسول الله (ص) أكثر ممن سبقني منهم، فلم أر قوما أهون سيرة ولا أقل تشديدا منهم.
(40) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن بعض أصحابه عن علي قال: إذا مالت الأفياء وراحت الأرواح فاطلبوا الحوائج إلى الله فإنها ساعة الأوابين وقرأ * (فإنه كان للأوابين غفورا) *.
(41) حدثنا ابن نمير عن مالك بن مغول عن أكيل قال: كان بين رجل من الحي وبين عبد الرحمن بن يزيد شئ، فقال له علقمة: أكنت تسبني لو سببتك، قال: لا، قال:
هو خير مني، هو أكثر جهادا مني.
(42) حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا أبو عوانة عن عاصم بن بهدلة قال: كان لأبي وائل خص يكون فيه هو - ودابته، فإذا أراد الغزو نقض الخص، وإذا رجع بناه.
(43) حدثنا يونس بن محمد عن حماد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء:
* (إن جهنم كانت مرصادا) * قال: صادت.
(44) حدثنا سعيد بن خيثم عن أبي حيان عن أبيه قال: دخلنا على سويد يعني ابن مثعبة وهو يشتكي، فقلنا له: كيف نجدك؟ فقال: إني لفي عافية من ربي.
(45) حدثنا محاضر قال حدثنا الأعمش عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث قال: ما من شجرة صغيرة ولا كبيرة ولا مغز زابرة رطبة ولا يابسة إلا ملك موكل بها يأتي الله بعملها كل يوم برطوبتها إذا رطبت، ويبوستها إذا يبست.
(46) حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن إبراهيم التيمي قال: إن كان الرجل من الحي ليجئ فيسب الحارث بن سويد فيسكت، فإذا سكت قام فنفض رداءه فدخل.