خباب نعوده فقال: في هذا التابوت ثمانون ألفا ما شددتها بخيط ولا منعتها من سائل، فقالوا: علام تبكي؟ قال مضى أصحابي ولم تنقصهم الدنيا شيئا وبقينا حتى ما نجد لها موضعا إلا تراب.
(11) حدثنا أبو أسامة عن موسى بن عبيدة عن أخيه عبد الله بن عبيدة قال: رأت صفية زوج النبي (ص) قوما قرأوا سجدة فسجدوا، فنادتهم: هذا السجود والدعاء فأين البكاء.
(12) حدثنا أبو أسامة عن داود الليثي قال حدثنا البختري بن زيد بن خارجة أن رجلا من العباد مر على كور حداد مكشوف، فقام ينظر إليه فمكث ما شاء الله أن يمكث، ثم شهق شهقة فمات.
(13) حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلي عن ابن أبي مليكة قال: رأيت عبد الله بن عمرو وهو يبكي فنظرت إليه فقال: أتعجب أبكي من خشية الله، فإن لم تبكوا حتى يقول أحدكم: ايه ايه، إن هذا القمر ليبكي من خشية الله تعالى.
(14) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا مسعر قال حدثني علقمة بن مرثد عن ابن بريدة قال: لو عدل بكاء أهل الأرض ببكاء داود ما عدله، ولو عدل بكاء داود وبكاء أهل الأرض ببكاء آدم حين أهبط إلى الأرض ما عدله.
(15) حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش قال: كان أبو صالح يؤمنا فكان لا يجيز القراءة من الرقة.
(16) حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن علي بن الأقمر قال: حدثني فلان: قال أتيت ربيعة وهو يبكي على الصلاة.
(17) حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن عبد الله بن رباح عن صفوان بن محرز أنه كان إذا قرأ هذه الآية بكى حتى أرى أن قصص زوره سيندق * (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) *.