(12) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا مبارك عن الحسن قال: والله ما هي بأشر أيام المؤمن أيام قرب له فيها من أجله وذكر ما نسي من معاده وكفرت بها خطاياه.
(13) حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا حميد عن الحسن قال: ما رأيت أحدا أشد توليا من قارئ إذا تولى.
(14) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا علي بن زيد وثابت وحميد عن الحسن أنه قال: الصراط حسك وسعدان، الزلالون والزلالات يومئذ كثير.
(15) حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن هشام عن الحسن قال: إن الرجل ليطلب الباب من العلم فيعمل به فيكون خيرا له من الدنيا لو كانت له فجعلها في الآخرة.
(16) حدثنا زيد بن الحباب قال أخبرني عبيد الله بن شميط بن عجلان قال: أخبرني أبي أنه سمع الحسن يقول: إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا، ويكفيه ما يكفي العنيزة.
(17) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا أيوب قال سمعت الحسن يقول: إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا فنافسه في الآخرة.
(18) حدثنا يزيد بن هارون عن الأشهب عن الحسن * (إن عذابها كان غراما) * قال: عملوا إن كل غريم مفارق غريمة إلا غريم جهنم.
(19) حدثنا أبو داود الطياليسي عن قرة قال: سمعت الحسن يقول: * (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) * قال: أفسدهم الله بذنوبهم في بر الأرض وبحرها بأعمالهم الخبيثة * (لعلهم يرجعون) * يرجع من بعدهم.
(20) حدثنا عبد الله بن نمير عن إسماعيل عن الحسن قال: بلغني أن في كتاب الله:
ابن آدم ثنتان جعلتهما لك ولم يكونا لك: وصية في مالك بالمعروف وقد صار الملك لغيرك، ودعوة المسلمين لك وأنت في منزل لا تستعتب فيه سئ ولا تزيد في حسن.