أستغيث بشئ من معاصيك على ضر نزل بي، وأعوذ بك أن تجعلني عبرة لاحد من خلقك، وأعوذ بك أن تجعل أحدا أسعد بما علمته مني، اللهم لا تخزني فإنك بي عالم، اللهم لا تعذبني فإنك علي قادر.
(2) حدثنا زيد بن الحباب عن مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير قال: سمعت مطرفا يقول: كأن القلوب ليست منا وكأن الحديث يعني به غيرنا.
(3) حدثنا زيد بن الحباب عن مهدي قال حدثنا غيلان قال: سمعت مطرفا يقول:
لو أتاني آت من ربي فخيرني أفي الجنة أم في النار أم أصير ترابا، اخترت أن أصير ترابا.
(4) حدثنا غندر عن شعبة عن يزيد الرشك عن مطرف قال: * (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة) * إلى آخر الآية قال: هذه آية القراء.
(5) حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال مطرف: ما من الناس أحد إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه، ولكن بعض الحمق أهون من بعض.
(6) حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن ثابت قال: كان مطرف يقول:
اللهم تقبل مني صلاة يوم، اللهم تقبل مني صوم يوم، اللهم اكتب لي حسنة ثم يقول:
* (إنما يتقبل الله من المتقين) *.
(7) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت أن مطرف بن عبد الله قال: لو كانت لي نفسان لقدمت إحداهما على الأخرى، فإن هجمت على خير اتبعتها الأخرى، وإلا أمسكتهما، ولكن إنما هي نفس واحدة، لا أدري على ما تهجم؟ خير أم شر.
(8) حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا ثابت أن مطرفا قال: لو وزن رجاء المؤمن خوفه ما رجح أحدهما صاحبه.
(9) حدثنا عفان قال حدثنا جعفر بن سليمان قال حدثنا محمد بن واسع الأزدي قال:
كنت في حلقة فيها الحسن ومطرف، وفلان ذكر أناسا فتكلم سعيد بن أبي الحسن، قال:
ثم دعا فقال في دعائه: اللهم أرض عنا - مرتين أو ثلاثا، قال: يقول مطرف وهو في ناحية الحلقة: اللهم إن لم ترض عنا فاعف عنا، قال: فأبكى القوم بهذه الكلمة.