(2) حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن أزهر يباع الخمر قال: رأيت عمر بن عبد العزيز بخناصرة فسمعته يحدث الناس عليه قميص مرقوع.
(3) حدثنا إسماعيل بن علية عن أبي مخزوم قال: حدثني عمر بن أبي الوليد قال:
خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب كما كان يخطب ثم قال: يا أيها الناس! من أحسن منكم فليحمد الله ومن أساء فليستغفر الله فإنه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم.
(4) حدثنا أبو معاوية عن مطرف قال: رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب الناس بعرفة وعليه ثوبان أخضران، وذكر الموت فقال: غنظ ليس كالغنظ وكظ ليس كالكظ.
(5) حدثنا حسين بن علي عن عمر بن ذر قال: ما رأيت أحدا أرى أنه أشد خوفا لله من عمر بن عبد العزيز.
(6) حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن عمر بن عبد العزيز خطب الناس بعرفة فقال: يا أيها الناس! إنكم جئتم من القريب والبعيد، فأنضيتم الظهر وأخلقتم الثياب، وليس السعيد من سبقت دابته أو راحلته، ولكن السعيد من تقبل منه.
(7) حدثنا أبو خالد الأحمر عن يحيى بن سعيد قال: بلغني عن عمر بن عبد العزيز قال: ذكر النعم شكرها.
(8) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر قال: كان قميص عمر بن عبد العزيز وجبابه فيما بين الكعب والشراك.
(9) حدثنا حسين بن علي عن المهلب بن عقبة قال: كان عمر بن عبد العزيز يخطب يقول: إن من أحب الأمور إلى الله القصد في الجدة، والعفو في المقدرة، والرفق في الولاية، وما رفق عبد بعبد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة.
(10) حدثنا حسين بن علي عن عبيد بن عبد الملك قال كان عمر بن عبد العزيز يقول: اللهم أصلح من كان في صلاحه صلاح لام محمد، اللهم أهلك من كان في هلاكه صلاح لامة محمد.