ويهابونه) جملتان حاليتان من ضمير لا يجترئون هذا يعني طلحة رضي الله عنه قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه ابن أبي حاتم وابن جرير ويأتي هذا الحديث والذي قبله في مناقب طلحة بن عبيد الله قوله (عن يونس بن يزيد) هو ابن أبي النحار الأيلي (عن أبي سلمة) هو ابن عبد الرحمن بن عوف قوله فلا عليك أن لا تستعجلي أي فلا بأس عليك في التأني وعدم العجلة حتى تستأمري أبويك أي تشاوري وتطلبي منهما أن يبينا لك رأيهما في ذلك ووقع في حديث جابر عند مسلم حتى تستشيري أبويك يا أيها النبي قل لأزواجك وهن تسع وطلبن منه من زينة الدنيا ما ليس عنده إن كنتن تردن الحياة الدنيا أي السعة في الدنيا وكثرة الأموال وزينتها فتعالين أي أقبلن بإرادتكن واختياركن وبعده أمتعكن أي متعة الطلاق وأسرحكن سراحا جميلا أي أطلقكن من غير إضرار وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة أي الجنة فإن الله أعد للمحسنات منكن أي بإرادة الآخرة أجرا عظيما أي الجنة (في أي هذا) ويروى ففي أي شئ قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي
(٤٧)