أي مخلوقين إلا كثرتاه من التكثير يأجوج ومأجوج بدل من خليقتين ويجوز الرفع أي هما يأجوج ومأجوج ومن مات عطف على يأجوج (فسرى) أي كشف وأزيل يقال سروت الثوب وسريته إذا خلعته والتشديد فيه المبالغة وأبشروا من باب سمع يسمع أو من باب الأفعال قال في مختار الصحاح يقال بشره بكذا بالتخفيف فأبشر إبشارا وتقول أبشر بخير بقطع الألف ومنه قوله تعالى وأبشروا بالجنة وبشر بكذا استبشر به وبابه طرب انتهى قوله هذا حديث حسن صحيح وأخرجه أحمد والنسائي والحاكم قوله (حدثنا محمد بن إسماعيل) بن يوسف السلمي أبو إسماعيل الترمذي نزيل بغداد ثقة حافظ من الحادية عشرة (حدثنا عبد الله بن صالح) هو الجهني أبو صالح المصري كاتب الليث (حدثني الليث) هو بن سعد (عن عبد الرحمن بن خالد) بن مسافر الفهمي أمير مصر صدوق من السابعة (عن محمد بن عروة بن الزبير) بن العوام الأسدي صدوق من الرابعة قوله إنما سمي البيت الذي هو الكعبة (العتيق) بالنصب على أنه مفعول ثان لمسمى لأنه لم يظهر عليه جبار أي لم يغلب عليه والجبار هو الذي يقتل على الغضب وفي رواية لأن الله أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط قال المناوي أراد بنفي الظهور نفي الغلبة والاستيلاء من الكفار وقصة الفيل مشهورة وقال قتادة عن الحسن البصري في قوله وليطوفوا بالبيت العتيق قال لأنه أول بيت وضع وكذا قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وعن عكرمة أنه قال إنما سمي البيت العتيق لأنه أعتق يوم الغرق زمان نوح وقيل غير ذلك وما في حديث الباب هو المعتمد قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه الحاكم في مستدركه والبيهقي في شعب الإيمان وقال الحاكم على شرط مسلم وأقروه قاله المناوي أذن أي رخص وقرئ على البناء للفاعل أي أذن الله تعالى للذين
(١١)