رواه الطبراني وفيه ضعفاء سليمان الشاذكوني وغيره. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان نبي الا في أمته معلم أو معلمان وإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر بن الخطاب ان الحق على لسان عمر وقلبه قلت في الصحيح بعضه بغير سياقه رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو لين الحديث. وعن علي قال إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر ما كنا نبعد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن السكينة تنطق على لسان عمر. رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن. وعن ابن مسعود قال ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن طارق بن شهاب قال كنا نتحدث أن السكينة تنزل على لسان عمر. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
* (باب ما ورد له من الفضل من موافقته للقرآن ونحو ذلك) * عن عبد الله بن مسعود قال فضل عمر بن الخطاب الناس بأربع بذكر الأسرى يوم بدر أمر بقتلهم فأنزل الله عز وجل (لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم) وبذكر الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب وانك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا فأنزل الله عز وجل (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أيد الاسلام بعمر، ورأيه في أبى بكر كان أول من بايعه. رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه أبو نهشل ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس أن عبد الله بن عبد الله بن أبي قال له أبوه أي بنى أطلب لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبا من ثيابه فكفني فيه ومره يصلى على فقال عبد الله يا رسول الله قد عرفت شرف عبد الله بن أبي وانه أمرني أن أطلب إليك ثوبا نكفنه فيه وان تصلى عليه فأعطاه ثوبا من ثيابه وأراد أن يصلى عليه فقال عمر يا رسول الله قد عرفت عبد الله ونفاقه وقد نهاك الله أن تصلى عليه قال وأين قال (ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني سأزيده فأنزل الله عز وجل (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا) وأنزل الله (سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم) قال ودخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم