لوددت اني أخدم مثله حتى أموت. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن عبد الله أيضا قال إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر إن اسلام عمر كان نصرا وان إمارته كانت فتحا وأيم الله ما اعلم على وجه الأرض أحدا (1) الا وجد فقد عمر حتى العضاة وأيم الله اني لا حسب بين عينيه ملكا يسدده وأيم الله اني لأحسب الشيطان يفرق (2) منه ان يحدث في الاسلام حدثا فيرد عليه عمر وأيم الله لو اعلم كلبا يحب عمر لأحببته، وفي رواية لقد أحببت عمر حتى لقد خفت الله ووددت انى كنت خادما لعمر حتى أموت، وفى رواية لو أن عمر أحب كلبا كان أحب الكلاب إلى، وفى رواية لقد خشيت الله في حبى عمر. رواه الطبراني من طرق وفى بعضها عاصم بن أبي النجود وهو حسن الحديث، وبقية رجالهما رجال الصحيح وبعضها منقطع الاسناد ورجالها ثقات. وعن ابن مسعود أن سعيد بن زيد قال يا أبا عبد الرحمن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين هو قال في الجنة قال توفى أبو بكر فأين هو قال ذاك الأواه عند كل خير يبتغي قال توفى عمر فأين هو قال إذا ذكر الصالحون فحيهلا بعمر. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ابن عمر قال لما طعن عمر أرسلوا إلى طبيب فجاء رجل من الأنصار فسقاه لبنا فخرج اللبن من الطعنة التي تحت السرة فقال له الطبيب أعهد عهدك فلا أراك تمسي فقال صدقتني. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن يسار قال شهدت موت عمر بن الخطاب فانكسفت الشمس يومئذ. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عروة بن الزبير قال لما قتل عمر محا الزبير اسمه من الديوان. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن المسور بن مخرمة قال ولى عمر عشر سنين ثم توفى. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ابن عباس أن عمر بن الخطاب مات وهو ابن ست وستين سنة. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن قتادة قال قتل عمر وهو ابن إحدى وستين. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ابن شهاب قال مات عمر وهو على رأس خمس وخمسين. وعن سالم ابن عبد الله ان عمر قبض وهو ابن خمس وخمسين. رواه الطبراني ورجاله
(٧٨)