رواه الطبراني من طريق جبلة بن عطية عن مسلمة بن مخلد وجبلة لم يسمع من مسلمة فهو مرسل ورجاله وثقوا وفيهم خلاف. وعن أبي الدرداء قال ما رأيت أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من أميركم هذا يعنى معاوية. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن الحرث المذحجي وهو ثقة. وعن ابن عمر قال ما رأيت أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفى رجاله خلاف. وعن ابن عباس قال جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد استوص معاوية فإنه أمين على كتاب الله ونعم الأمين هو. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن فطر ولم أعرفه وعلي بن سعيد الرازي فيه لين، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي موسى قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم حبيبة ورأس معاوية في حجرها وهي تقبله فقال لها أتحبينه فقالت ومالي لا أحب أخي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله ورسوله يحبانه. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
وعن عبد الله بن عمرو ان معاوية كان يكتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن عوف بن مالك قال كنت قائلا في كنيسة بأريحا وهي يومئذ مسجد يصلى فيه قال فانتبه عوف بن مالك من نومته فإذا معه في البيت أسد يمشى إليه فقام فزعا إلى سلاحه فقال له الأسد صه إنما أرسلت إليك برسالة لتبلغها قلت من أرسلك قال الله أرسلني إليك لتعلم معاوية الرحال انه من أهل الجنة قلت من معاوية قال ابن أبي سفيان. رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وقد اختلط. وعن الأعمش قال لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدى.
رواه الطبراني مرسلا وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. وعن يزيد بن الأصم قال قال علي رضي الله عنه قتلاي وقتلى معاوية في الجنة. رواه الطبراني ورجاله وثقوا وفى بعضهم خلاف. وعن ثابت مولى أبي سفيان قال غزوت مع معاوية بن أبي سفيان أرض الروم فوقع باير في رحله فنادى يا عباد الله المسلمين فكان أول من أجاب معاوية فنزل ونزل الناس وقالوا نلقى الأمير فقال إنه بلغني ان أول من يغيث جبريل ان أكون الثاني. رواه الطبراني وفيه سعيد