وستين بالطف بكربلاء وعليه جبة خز دكناء وهو صابغ بالسواد وهو ابن ست وخمسين. رواه الطبراني ومحمد بن الحسن هذا هو ابن زبالة متروك ولم يدرك القصة. وعن الكلى قال رمي رجال الحسين وهو يشرب فشل شدقيه فقال لا أرواك الله فشرب حتى تفطر (1). رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات. وعن الضحاك بن عثمان قال خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق انه قد بلغني ان حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المري:
نفلق هاما من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان الضحاك لم يدرك القصة. وعن ابن وائل أو وائل بن علقمة أنه شهد ما هناك قال قام رجل فقال أفيكم حسين قالوا نعم قال ابشر بالنار قال ابشر برب رحيم وشفيع مطاع قالوا من أنت قال أنا ابن جويرة أو جويزة قال اللهم جزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب قال فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله. رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط. وعن ابن أبي ليلى قال قال حسين حين أحس بالقتل إئتوني ثوبا لا يرغب فيه أحد أجعله تحت ثيابي لا أجرد فقيل له تبان (2) فقال لا ذاك لباس من ضربت عليه الذلة فأخذ ثوبا فخرقه فجعله تحت ثيابه فلما ان قتل جردوه. رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات.
وعن عمار الدهني قال مر علي رضي الله عنه على كعب الأحبار فقال يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلى الله عليه وسلم فمر حسن فقالوا هذا يا أبا إسحق قال لا فمر حسين فقالوا هذا قال نعم. رواه الطبراني ورجاله ثقات الا ان عمارا لم يدرك القصة. وعن ابن عباس قال رأيت