بنى أم ينتمون إلى عصبة الا ولد فاطمة. فانا وليهم وأنا عصبتهم. رواه الطبراني وأبو يعلى وفيه شيبة بن نعامة ولا يجوز الاحتجاج به. وعن ابن عباس قال جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه على سريره فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعك الله يا عم فقال له العباس هذا علي يستأذن فقال بدخل فدخل ومعه الحسن والحسين فقال له العباس هؤلاء ولدك يا رسول الله قال وهم ولدك يا عم قال أتحبهما قال أحبك الله كما أحبهما. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه محمد بن يحيى الحجري وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة قال فاطمة أحب إلى منك وأنت أعز على منها وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس وان عليه لأباريق مثل عدد نجوم السماء وأني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخوانا على سرر متقابلين أنت معي وشيعتك في الجنة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم (إخوانا على سرر متقابلين) لا ينظر أحد في قفا صاحبه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلمى بن عقبة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن عثمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا فلم يكافئه بها في الدنيا فعلى مكافأته غدا إذا لقيني. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف. وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأهله فذكر عليا وفاطمة وغيرهما فقلت يا رسول الله أنا من أهل البيت قال نعم ما لم تقم على باب سدة أو تأتى أميرا تسئله.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن جابر أنه سمع عمر بن الخطاب يقول للناس حين تزوج بنت على ألا تهنئوني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي. رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار ورجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل وهو ثقة. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أم بكر بنت المسور بن مخرمة أن الحسن بن علي خطب إلى المسور بن مخرمة ابنته فزوجه وقال سمعت رسول الله