قبله وإني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة. رواه الطبراني بنحوه الا أنه قال فقام إلى قربة لنا فجعل يمصرها (1) في القدح وقال وأنهما عندي بمنزلة واحدة، وأبو يعلى باختصار وفى اسناد أحمد قيس بن الربيع وهو مختلف فيه، وبقية رجال أحمد ثقات. وعن أبي جعفر محمد بن علي قال قلنا لعبد الله بن جعفر حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بين السرة إلى الركبة عورة وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الصدقة تطفئ غضب الرب وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألوانا يتشدقون في الكلام وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا بني هاشم انى قد سألت الله لكم أن يجعلكم نجباء رحماء وسألته أن يهدى ضالكم ويؤمن خائفكم ويشبع جائعكم ورأيت في يمين النبي صلى الله عليه وسلم قثاء وفى شماله رطبات وهو يأكل من ذا مرة ومن ذا مرة وأهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة وأرغفة فجعل يأكل ويأكلون وسمعته يقول عليكم بلحم الظهر فإنه من أطيبه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد وكان مهر فاطمة بدن (2) حديد وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه العباس فقال يا رسول الله انى انتهيت إلى قوم يتحدثون فلما رأوني سكتوا وما ذاك الا لأنهم يبغضونا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قد فعلوها والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدهم حتى يحبكم أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو عبد المطلب قلت في الصحيح منه أكل القثاء بالرطب وروى ابن ماجة منه أطيب اللحم لحم الظهر رواه الطبراني في الأوسط وفيه أصرم بن حوشب وهو متروك. وفى رواية لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم بحبي. رواها في الصغير باختصار كثير. وعن شهر بن حوشب قال أقام رجال خطباء يسبون عليا حتى كان آخرهم رجل من الأنصار يقال له أنيس والله لقد سمعت رسول الله صلى
(١٧٠)