صلى الله عليه وسلم لعن رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان. رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عون السيرافي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن المقبري قال كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي رضي الله عنهما فسلم فرد عليه القوم ومعنا أبو هريرة لا يعلم فقيل له هذا حسن بن علي يسلم فلحقه فقال وعليك يا سيدي فقيل له تقول يا سيدي فقال أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه سيد. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحسن بن علي إن ابني هذا سيد وليصلحن الله به بين فئتين من المسلمين عظيمتين. رواه الطبراني في الأوسط والكبير والبزار وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه غير واحد وفيه ضعف، وبقية رجال البزار رجال الصحيح. وعن الحسن قال وأظنه عن أنس رفعه قال ابني هذا سيد يعنى الحسن قال وكان يشبهه أو نحو هذا. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحسن سيد شباب أهل الجنة. رواه البزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن رقبة بن مصقلة قال لما حصر الحسين بن علي رضي الله عنهما قال أخرجوني إلى الصحراء لعلى أتفكر أنظر في ملكوت السماوات يعنى الآيات فلما اخرج به قال اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس على وكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا إلا أن رقبة لم يسمع من الحسن فيما أعلم وقد سمع من أنس فيما قيل. وعن شرحبيل قال كنت مع الحسين ابن علي واخرج بسرير الحسن بن علي فأراد أن يدفنه مع النبي صلى الله عليه وسلم فخاف أن يمنعه بنو أمية فلما انتهوا به إلى المسجد قامت بنو أمية فقام عبد الله ابن جعفر فقال إني سمعته يقول إن منعوني فادفنوني مع أمي. رواه الطبراني وفيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف. وعن ميمون بن مهران قال كان ابن عباس رضي الله عنهما لما كف بصره يقول لقائده إذا أدخلتني على معاوية فسددني لفراشه ثم أرسل يدي لا يشمت بي معاوية ففعل ذلك يوما فقال معاوية لبعض جلسائه ليغتمن فلما جلس معه على فراشه قال يا أبا عباس آجرك الله في الحسن ابن علي قال أمات قال نعم فقال رحمة الله ورضوانه عليه وألحقه بصالح سلفه أما
(١٧٨)