ضعيف. وعن أبي برزة قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة عشر شهرا فإذا خرج من بيته أتى باب فاطمة فقال الصلاة عليكم (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الآية. رواه الطبراني وفيه عمر بن شبيب المسلي وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب علي رضي الله عنه أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. وعن علي أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بسط شملة (1) فجلس عليها هو وعلى وفاطمة والحسن والحسين ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمجامعه فعقد عليهم ثم قال اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل وهو ثقة كنيته أبو سيدان. وعن صبيح قال كنت بباب النبي صلى الله عليه وسلم فجاء على وفاطمة والحسن والحسين فجلسوا ناحية فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فقال إنكم على خير وعليه كساء خيبري فجللهم به وقال أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي هريرة قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم فقال أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم. رواه أحمد والطبراني وفيه تليد بن سليمان وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن علي قال دخل على سول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم على المنامة فاستسقى الحسن والحسين فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة لنا بكئ (2) فحلبها فدرت فجاء الحسن فنحاه النبي صلى الله عليه وسلم فقالت فاطمة كأنه أحبهما إليك يا رسول الله قال لا ولكنه استسقى قبله ثم قال إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد. رواه أحمد والبزار الا أنه قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا والحسن والحسين نيام في لحاف أو في شعار فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إناء فصب في القدح فجاء به فوثب الحسين فقال بيده فقالت فاطمة كأنه أحبهما إليك يا رسول الله قال إنه استسقى